اولا: ويليام بولوك والمطبعة
اخترع وليام بولوك المطبعة الدوارة عام 1832 التي أحدثت ثورة في عالم الطباعة، خاصة في عالم الصحافة حيث ساهم هذا الاختراع في زيادة كفاءة الطباعة وسرعتها.
وفي أحد الأيام كان بولوك يحاول إصلاح عطل أصاب احدى ماكيناته فانحشرت قدمه بين الآلات، وبعد فترة لم تشف القدم ووصلت الغرغرينا إليها، وكان لا بد من بترها، وتفاقمت الامور بعد ذلك، فمات بولوك من بنات أفكاره.ثانيا:ماري كوري وأشعة الراديوم القاتلة
عالمة الفيزياء والكيمياء البولندية الأصل والفرنسية الجنسية ماري كوري هي رائدة علم الإشعاع، والعالمة الوحيدة التي نالت جائزتي نوبل. اكتشفت مع زوجها بيير كوري عنصري البولونيوم والراديوم، وكرما بإطلاق اسم كوري على قياس النشاط الإشعاعي.
كوري ماتت عام 1934 وكان تشخيص سبب الوفاة إصابتها بسرطان الدم نتيجة تعرضها لجرعات هائلة من إشعاعات الراديوم الذي اكتشفته.
ثالثا:توماس باريو والسرعة القاتلة
كان المهندس وقائد سيارات السباق توماس باري يحلم دائما بقيادة السيارة بسرعة فائقة ليحطم الرقم القياسي للسرعة، واخترع سيارته الخاصة التي مكنته من القيادة بسرعة خرافية في ذلك الوقت وهي 270 كيلومترا في الساعة.
لكن باري دفع حياته ثمنا لاختراع سيارته الخاصة، ففي محاولة لتحطيم رقمه الجديد عام 1927 انقلبت سيارته ومات على الفور.
رابعا: كارل سوسيك والقفز من شلالات نياجرا
شلالات نياغرا من أجمل الشلالات في العالم وأكبرها، وكانت على مر العصور تغري المغامرين بالقفز. البهلوان الكندي كارل سوسيك واحد من هؤلاء المغامرين، فقد اخترع كبسولة مكنته من القفز من مرتفعات شلالات نياغرا، وأصيب ببعض الإصابات وغرمته السلطات 500 دولارا غرامة على مغامرته.
لكن سوسيك لم يرتدع وواصل محاولاته عام 1985 حيث قرر تكرار التجربة في هيوستن من خلال شلال صناعي، لكن الكبسولة سقطت خارج بركة المياه وأصيب بإصابات خطيرة ولقي مصرعه في اليوم التالي.
خامسا: فيبس كاوبر كولز والسفن الحربية
خلال حرب القرم التي اندلعت عام 1853 وحتى 1856 بين روسيا والدولة العثمانية، ودخلتها بريطانيا وفرنسا بجانب الدولة العثمانية، اخترع الكابتن البريطاني فيبس كولز تصميما ثوريا للسفن الحربية. لكن في عام 1870 لقي كولز مصرعه مع 500 آخرين على احدى السفن التي طبقت اختراعه الثوري.
سادسا: ألكسندر بجدنوف وحلم الشباب الدائم
ألكسندر بجدنوف، الطبيب والفيلسوف وكاتب الخيال العلمي والثائر الروسي، عمل تجربة رائدة لاستبدال الدم بهدف تحسين القدرات الجسمية للإنسان واستعادة الشباب، وقد خضع هو نفسه لهذه التجربة وتحسنت قدرته وخاصة قدرته على النظر.
وكانت شقيقة الزعيم الروسي لينين احدى الذين خضعوا لتجربة بجدنوف، وتم تأسيس معهد لنقل الدم يحمل اسمه. وقرر بجدنوف في عام 1928 وهو في الخامسة والخمسين من عمره استبدال دم شاب بدمه، لكنه راح في اغماءة لمدة 15 يوما وتوفي بعدها.
سابعا:هنري وينستلي ومنارات السفن
المهندس البريطاني الشهير هنري وينستلي أول من شيد منارة لهداية السفن في الجزر البريطانية، وكان واثقا بقوة تصميمه، لذلك قرر اختبار المنارة خلال أسوأ عاصفة تشهدها بريطانيا عام 1703 لكن المنارة لم تصمد للعاصفة وانهارت عليه فقتلته وخمسة من مساعديه في الحال.
ثامنا: فرانز ريشلت وحلم الهبوط بمظلة
كان النمساوي فرانز ريشلت يعمل خياطا وكان من أولئك الذين يراودهم حلم الطيران. اخترع ريشلت معطفا يشبه المظلة يساعده على الطيران والهبوط إلى الأرض بأمان. ولكي يثبت نجاح اختراعه ذهب إلى برج إيفل في يوم من عام 1912 ودعا وسائل الإعلام لتتابع الحدث الفريد.
صعد فرانز إلى برج إيفل وقفز من على ارتفاع 60 مترا، وعندما هبط إلى الأرض بعد 5 ثوان كان جثة هامدة. وتم تسجيل الحدث الذي وصفه الكثيرون بالمتهور بكاميرا سينمائية في لقطة مدتها دقيقة ونصف الدقيقة ذائعة الصيت في مواقع الفيديو على الإنترنت.
تاسعا:أوتو ليلينتال وحلم الطيران بمحرك
يعتبر الكثيرون أن الألماني أوتو ليلينتال الذي عاش في النصف الثاني من القرن التاسع عشر هو أول طيار ناجح في التاريخ، ويعود إليه فضل المحاولات الأولى لاختراع الطائرة ذلك أنه أول من اخترع طائرة شراعية بمحرك صغير يعمل بغاز الكربون، وسجلت باسمه 20 براءة اختراع تتعلق بالطيران.
اختراع ليلينتال بهر العالم وجعل حلم الطيران ممكنا، لكنه دفع حياته ثمنا لاختراعه المذهل، فبعد العديد من رحلات الطيران الناجحة لقي مصرعه في احدى الرحلات عام 1896 عندما سقط من ارتفاع 17 مترا وأصيب بكسر في عموده الفقري، ولقي مصرعه في اليوم التالي. وكانت آخر كلماته: «تضحية صغيرة ينبغي القيام بها».
عاشرا: توماس ميدجلي والرصاص المدمر
يعرف الصيدلي الأميركي توماس ميدجلي بأنه الرجل الذي دمر اختراعه الجو، ذلك أنه أضاف رابع إيثيل الرصاص إلى البنزين لتحسين أداء محركات السيارات، وكان لاختراعه دور كبير في تلوث الهواء حيث إن اختراعه زاد من نسبة الرصاص في الهواء بنسبة 500%.
في نهاية حياته كانت صحة ميدجلي، الذي استنشق كمية هائلة من الرصاص، قد تدهورت وهو الذي يعاني من آثار شلل الأطفال، فاخترع جهازا يعتمد على الحبال والبكرات لمساعدته على القيام من السرير. وفي أحد الأيام تشابكت الحبال وخنقته عام 1944 ومات عن عمر 55 عاماتحياتييي وان شاء الله تعجبكم منقوووول