الساحرات لعنه لا تغتفر الساحرات يستحققن الحرق الساحرات اقبح ما ظهر على الارض
ولاذالك يجب ان يحرقو
كانت ليلتى جميله اتمتع بخيوط القمر الفضيه تحت السماء الساحره البريق الذى يشبه عقد من اللؤلؤا وقد تفرطت حباته لتنتشر فى السماء هواء بارد ينعش الجسد رغم اننى اجلس فى المقابر لاكننى تعودة دوما النظر للامور الاجابيه فا احد غيرى كان وصف المشهد انه كائيب واسوار القبور لاكن لا لست انا
دعونا نعود للخلف قليلا
انا حارس الجحيم كما تعودتمونى لن اقول انى نمت فى اشد القبور فزعا لانكم تعلمون ولن اقول اننى قتلت اسؤاء المسوخ لانكم تعلمون
اوبس لقد قلت
لن اطيل عليكم ولنبداء
المكان القاهرة وخصيصا (الاسكندريه) بلد الحضاره الاغريقيه وماوى الاسكندر كنت اتمتع بخريف هادى لارعب لاخوف فقط انا
وامواج البحر الساكنه والهواء العليل واحدى الروايات المخيفه
كا العاده هاتف يرن ,عرض ما ,واجد نفسى فى سفينه متجهة الى انجلترا منطقه ريفيه فى انجلترا لاكن الاختلاف فى الريف الاوربى والريف العربى ان فى القاهرة معنى الريف دوما متصل با ابقار اطفال انصاف عراه يلعبون و اوزات تسبح فى ترعه الخ
اما الريف الاوربى مختلف قصور فخمه او منازل من دورين تلك هى الحياه هواء منعش وهدواء لاشئ اخر
هدواء لهذا سمى بالريف كنت اركب مع سائق عائلة ال رامزى كان عجوزا لطيف ذو شعر ابيض واسنان لامعه وبدله سوداء حتى اننى احتضنته فى المرفاء ظنا منى انه السيد رمزى كان هاداء وما ان وصلنا حتى خرج من السياره وفتح الباب وحاول حمل الحقائب لاكننى اسرعت بحملها شعورا با الشفقه على جسده العجوز طرق الباب وتوجه للسياره ليقوم بركنها .فتح الباب خادم كبير فى السن ايضا وقادنى لمنطقة الاستقبال وماهى الاثوانى ووجدت السيد رامزى وافراد عائلته ينزلون من الدور العلوى فتح السيد رامزى كفه مصافحا وكذالك زوجته وابنته اشار الى ابنته التى تبدو فى السادسه عشر وقال ساره ابنتى وهذه مارى زوجتى كما ترى عائله صغيره هنا لمحت دمعه فى عين الام فضمها السيد رامزى الى صدره واشار لى وقال لنتكلم ونحن نحتسى الشاى
.
جلسنا نحتسى الشاى وقال لى السيد رامزى وقد اشعل غليونه عزيزى كنا عائله سعيده فيما مضى كنا عائله مكونه من اربع افراد الى ان فقدنا ابننا بيتر من فتره قريبه
كانت ساره لاتنزل عينيها عنى كانها تتفحص دميه على رف لبيع الالعاب اعدت نظرى فى اتجاه السيد رامزى وسالته وما الغريب فى قدرة الخالق
رد باادب لم تكن وفاته طبيعيه قلت وضح اكثر يا سيدى
نظر فى وجه زوجته التى بدات فى البكاء مجددا وقال مارى اصتحبى ساره للنوم
وبعد ان ذهبو
قال لقد وجدة الشرطه بقايا جثة ابنى بيتر فى المقابر وقد انتزعت راسه بعموده الفقرى قلت محدثا نفسى طقس ما وقال والدمعه تفر من عينيه والادهى ان الشرطه لم تجد حل وتلك ليست الجريمه الاولى والاخيره
لقد تكررت المجازر لسبعة اطفال
سالته ما عمر بيتر
قال اربع سنوات
هزيت راسى فاكمل كلامه
الى ان قرات ابنتى ساره عنك فى احدى صفحات الانترنيت
امسك بيدى وقال الرجل فى صوت وهن عدنى ان تجعل روح ابنى تستريح فى قبرها
قلت اعدك
اعدك
وبعد العشاء
طلب من البرت وهو الخادم الصامت الذى قدم الشاى وقال له ارشد السيد الى غرفته
وبا الفعل كانت غرفه مميزه بها مساحه تكفى لااقامة حفله وليس لنوم شخص بمفرده
افرغت حقائبى وانا اشعل سيجاره وادندن انتهيت من ترتيب ملابسى وتوجهت للسرير لاالقى جسدى المتهالك عليه اغلقت الاضواء وخلدت للنوم
كان نومى هاداء دون كوابيس, تكفينى كوابيس الواقع, لا احتاج كوابيس وانا نائم انا الشخص الوحيد الذى ان حلم بكابوس لاستيقظت من النوم مبتسما منتعشا كانه حلم لطيف ,ارتديت ملابسى ودفعت بلطتى الصغيره التى اعشقها بين ملابسى وتوجهت لااسفل قال السيد رامزى صباح الخير اتمنى ان تكون قد نمت جيدا اشرت له نعم نوم هادئ قال انضم لنا فى الافطار سوف يجهز بعد ثوانى قلت حسنا لاكن اريد من يرشدنى للمقابر بعدها كانت ساره تتفحصنى كاعادتها حتى اننى شعرت انها تنتزع جلدى لترى ما اسفله
قلت وانا انضم لطاولة الافطار عذرا سيدى هل مكان حدوث الجرائم فى اماكن محدده قال لاشئ يجمعهم ببعض ان كان هذا رايك لاشئ سوى حداثة السن خبطت ساره الطاوله بيدها وقامت. نادت الام عليها مرارا لاكنها لم تجيب قال الاب اعذرها موت شقيقها يوثر عليها لقد كانت فيما مضى فتاه جذابه اجمل ما فيها ضحكتها جففت فمى با المنديل واستاذنت
خرجت للحديقه فوجدة الفتاه وقد جلست على الارجوحه وتهزها بلطف
اقتربت منها لاكنها ما ان راتنى حتى حاولت القيام وقفت امامها اسد الطريق حاولت ساره المرور يمينا فتحركت يمينا ايضا يسارا فتحركت يسارا الى ان استسلمت وجلست على الارجوحه مجددا وعلى شفتاها شبح ابتسامه قلت لها وانا اجلس بجوارها لقد اخبرنى والدك ان لديكى ابتسامه تضئ الكون اهو صحيح ابتسمت برقه فسالتها ما الذى يثير حزنك
نظرت فى الارض مطولا ثم قالت برقه هل تؤمن با السحر ,ابتسمت وشئ بداخلى يصرخ استيقظى يا فتاه لقد شاهد من السحر ما يجعل الشعر يشيب لاكننى لم اجاوبها بل اخرجت عمله من جيبى ودفعتها بين كفها واغلقته ثم لمست كفها با اصبعى وطلبت منها ان تفتح يدها فلم تجد العمله .ابتسمت ساره مجددا فا اشرت لها بعدم الاستعجال واخرجت العمله من خلف اذنيها واغلقت عليها كفى وفتحت كفى برفق لتجد فراشه زاهية الاالوان وقلت لها ايجيب هذا عن سؤالك هزت راسها, وقالت قبل وفات بيتر كنت اخرج من غرفتى لااجده مستيقظ خارج فراشه ويقف مذهول فى منتصف القصر كان يبدو منقاد وراء شئ رغم انه لم يتعلم الكثير قلت تعتقدين انه قد سحر او تحكم به شئ هزت راسها ,قلت سوف نكتشف هذا
جاء السائق العجوز وقال: قال سيد رامزى انك تحتاج لمن يرشدك للمقابر قلت نعم لننطلق قالت ساره خذنى معك ابتسمت وقلت لا, اعتقد اننى سوف امكث وقت طويل
وبا الفعل ذهبنا انا والسائق للمقابر وما ان وصلنا حتى قلت له يمكنك الرحيل افضل ان اعمل بمفردى وقد حفظت طريق العوده ربت العجوز على كتفى, وقال مبتسما اما انك شجاع او احمق احذر يا بنى الفرق بينهم خيط رفيع ابتسمت له وودعته
كان المكان با النهار يبدو لطيفا طيور واوراق شجر صفراء قبور والمزيد من القبور والعديد من الشواهد تبدو مقابر قديمه يوجد تواريخ تعود لعام 1700 واكثر
معظم النقوش ممسوحه
توجهت للمكان الذى قادتنى اليه ساقاى وكانت تلك المفجاه
نجمه خماسيه تتوسط قبر متهدم تبدو رماله حديثة الحفر كيف لم تلاحظها الشرطه وتذكرت انهم اكثر عقلانيه منى
توجهت لشاهد القبر ومسحت ما عليه من رمال كان التاريخ عام1688
ابتلعت ريقى لابد انه خطاء مطبعى
توجهت لا اقرب مكتبه ركضا ودخلت على صفحة اخبار القريه وبها اخبار تغطى من بداية اعمار المنطقه
كانت المفجاه التى توقعتها بعد ساعات وساعات من البحث
1688 اعدام الشريف (دينولد) لساحرة تم اتهامها وحرق منزلها وهذا بعد ان وجدو جثث لااطفال بداخل منزلها
وكانت كلمات الساحرة عند اعدامها سوف اعود الخ الخ
توجهت للمقابر مجددا لاكن الغروب كان قد هبط لاجد مجموعه من الفتيان والفتيان يرتدون ملابس الميتال والاقراط العديده يحومون حول القبر عندما شاهدونى حاولو الفرار
اقتنصت ابطاهم وعرقلته ليندفع على وجهه قام وهو ينفض ملابسه وقال ارى امامى مجنون يحتاج للتاديب اكتفيت با الابتسام اخرج من جيبه سكين يبدو قديما لكنى لم اشاء اخراج البلطه
وحاول طعنى مرتين تفاديته المره الاولى وفى الثانيه كنت امسكه من عنقه وادفعته على احدى الشواهد الرخاميه سقط السكين من يده فا امسكته وثبت الفتى على القبر
صرخ قائلا اقتلنى لا يهمنى ابتسمت مجددا وانا اشاهد نقوش السكين وقلت بصوت خرج منى لا اراديا لن اقتلك با السكين لان هناك من جعل من الاذى فن وانا احدهم من اين حصلت على السكين صاح الفتى والهواء ينفذ منه لن اخبرك رديت اجابه خاطئه وانتزعت قرط من انفه
وقلت مجددا لديك على الاقل 15 قرط ويمكننى تكرار السؤال اكثر من 100 مره لا اتخيل الى اى طرق التعذيب سوف الجاء بعد ان انتهى من الاقراط كان الدم يلوث وجه الفتى ويصرخ
قلت لاعيد السؤال مجدد
من اين لك با السكين صاح هذه المره ان اخبرتك سوف توذينى قلت له صدقنى ايا كان ماتخشاه فهو ملاك با النسبه لى
صاح حسنا انها فتاه فى المرحله الاخيره معنا ظهرت مواخرا وقادتنا لهنا قمنا با الطقوس وفى النهاية مررت لكل واحد فينا السكين ليجرح نفسه لقد قالت انه مجرد طقس للمرح لاكن اقسم لك لم نكن نقصد قلت له واين الفتاه صاح لقد اختفت اقسم لك لم نراها مجددا
هنا جاء صوت من خلفى اتركه لا تريده بل تريدنى انا تركت الفتى لا انظر خلفى فلم اجد شئ ظهر الصوت مجددا يضحك ضحكه مجنونه وقال لا ارى امامى سوى مسخ تحت جلد بشرى اانا مخطئه هنا وقف الفتى وحاول الفرار لاكننى رايت طيف يطارده وفى ثانيه كانت رقبة الفتى على الارض
وهنا ظهر الجسد كاملا انثى فى الخامسه والعشرين تقريبا فاتنه لااقصى درجه جذابه لاكنها بلا شك شريره
اشارت للجسد الملقى وقالت لا احب الواشين دوما يسببون المشاكل ماذا عنك ابتسمت لها قائلا لا احب السحرة يجعلوننى افقد اعصابى كانت ضحكاتها ترج المقابر قالت تمتلك برودة شيطان وحس فكاهة ايضا, قلت لها والعديد من الاسرار
قالت وهى تدفع يدها فى صدر الفتى وتخرج قلبه لتلعقه ثم تاخذ منه قضمه جعلت الدم يسيل من بين فكيها جئت تاخذ بتار الصبى اليس كذالك
رديت مشكلتكم يا معشر السحره انكم تجدون التلصص على الافكار ممتعا قالت وهى تدور حولى تنوى قتلى يمكنك ان تفعك لن تكون اقسى من محاكم التفتيش فى عصرى
*(محاكم التفتيش كانت تستخدم فى تعذيب السحره وكانت عباره عن غرف عند اعترافهم بااستخدام السحر يخضعون للتعذيب فيها وكان اشهر الطرق الحرق ونزع الأظافر والصلب وفك الهلاك والخوازيق وغيرها)قلت لها صدقينى انا اسوء لاكن لماذا الاطفال قالت وهى مستمره فى الدوران حولى الاطفال انهم كنز كنوز المعرفه, الخمسه الذين قتلتهم فى البدايه هم من اجل الشباب والاثنان الذين فى النهاية من اجل التشكل
وبدات فى التحول امامى قائله انظر فتحولت لساره ثم السيد رامزى ثم الى والدتى اللعنه انها تقراء افكارى مجددا
قالت ساخره لقد استخدمت قدره بسيطه من روحى فى البدايه لااظهر للفتيان فى هيئة طيف على شكل بشر الى ان اغريتهم للمجيئ والقيام بالطقس
وهنا ولدت للعالم لاصبح كابوسه مجددا
توقفت عن الحركه وحدقت فى وجهى بتحدى وهى تبتسم قائلت لا تستطيع قتلى سبق ان مت
قلت لا انوى قتلك فا ابتسمت وقالت كنت اعلم انك لن تستطيع
فصرخ فيها المسخ الذى بداخلى قائلا لاكن الجحيم يريد استرجاعك جحظت عيناها وفى تلك الثانيه كان نصل السكين لنصفه فى قلبها
قلت لها هامسا فى اذنها ان اردتى بيع روحك للشيطان فتاكدى انكى حصلتى على شئ قيم مقابلها
قالت وقد ركعت على ساقاها كيف اموت مجددا كيف
قلت لها وانا ادور حولها انه امر بسيط انتى من اعطى سكين القربان للفتيان, وانا من حصل على السكين, نتيجة المعدله الموت للساحره
قالت قبل ان تتهاوى مجددا
اقسم.............اقسم
هنا اخرجت البلطه بسرعه وجززت بها رقبتها لتسقط راسها عند قدمى
وقلت لها ساخرا نعم, نعم اقسم انك ستعودين لاكن هذه المره على الجانب الاخر
دفنت الجثمان فى مكانه وقد وضعت عليها عدة صلبان وغيرت تاريخ الشاهد لكى لا يعبث به احد مجددا
وها انا نائم على ارض المقابر والعرق والتراب يغطينى اتامل الليل وسكونه ونجومه وانا اعلم ان الاسواء قد انتهى ولهذا احاول ان احصل ولو للحظه على السكون
توجهت الى منزل عائلة ال رامزى فا احتضننى الاب دون مقدمات ودون ان اخبره بشئ سالته عن ما حدث قال لقد سمعنا ضحكة طفل فتوجهنا للحديقه وقد لمحنا طيف بيتر على الارجوحه كان مضياء مبتسما ولوح لنا واختفى اشكرك يا بنى اخيرا ابتسمت الام وارتمت فى حضنى وكانت تقوم بخليط من البكاء والابتسام ولاول مره تنظر لى ساره نظره مختلفه غير نظرت التفحص
طلبت منهم الدخول لان جسدى مرهق وبجانب المدفاه جلست اروى لهم ما حدث
اما عن ما سوف يحدث بعد ذالك
فانتظروه