أصغر قاتل وأصغر قاتلة..!! في يوم واحد جريمتان والقاتل لم يتجاوز العاشرة يفكر المجرم الكبير الف مرة قبل ان يقتل وجاء الزمن الذي يكون القاتل طفلا .
اكدت احصائيات الامن العام تزايد اقبال الاطفال على جرائم القتل ففي العام الماضي(95) اشتراك 53 طفلا في 43جريمة قتل .
في حي الشرابية في مصر والزاوية شهدت جريمتي قتل المتهم فيها اطفال .
في الشرابية قتلت ناهد 7 سنوات شقيقها احمد 7 سنوات بسبب الاهمال وفي الزاوية قتل مصطفى صديقة السيد بسبب مشاجرات الكبار!!
لم تصدق الام ان كل شئ انتهى في لحظات .... نقلت بعدها بين ابنتها ناهد وراء القبضان وبين رئيس مباحث الشرابية الذي اتم كتابة محضر القضية
نظرت الام خارج قسم الشرابية والاقارب ينتظرونها.........السواد يعم الجميع وثمر مجموعة من الرجال يحملون نعشا صغيرا فركت الام عيناها وهي تتقدم نحو النعش وهي لاتزال غير مصدقة ان هذا النعش لابنها الحبيب محمد
وهى تتذكر اللحظات القاصية التى فقدت فيها كل شئ وحصدت الرماد بسبب اهمالها....!!!!!؟
مات زوجها منذ سنوات وحملت عبء تربية طفليها احمد وناهد، جاهدت حتى امنت المصاريف و دخول ابنتها للمدرسة
حاربت الفقر حتى تعيش هي وطفليها حياة مستقرة
*دماء ودموع.!
*****************
اخذت الام تعد البامية للطهي نادت على ابنتها لتحضر لها سكينا في هذه الاثناء كانت الابنة وشقيقها منهكين في لعب الكرة و اهملا نداء الام التى كررت نداءها وظهر الغضب على صوتها !!
خافت ناهد من عقاب الام تركت الكرة وجرت الى المطبخ وسحبت سكينا وجرت نحو باب المنزل لم تنظر امامها وتوقفت الطفلة عن الجري بعد سماعها شهقة الأم ...!! نظرت امامها لتكشف ان السكين التى تحملها تقطر دما انغرس نصلها في بطن شقيقها الصغير الذي جحظت عيناة الصغيرتان وسالت دموعة وامتزجت بدمائة البربئة
حملت الام ابنها الصغير الى المستشفى شبرا العام..... دعت الله ان ينقذ حياتة وبذل الاطباء جهدا كبيرا لكن امر الله نفذ ولقي الطفل مصرعة في اليوم التالي.!!
* القصة الكاذبة.!
*****************
لم يقتنع رئيس مباحث شمال القاهرة بقصة الام كلف مفتش مباحث شبرا بالتحري عن قصة الام وبدأ رجال المباحث عملهم ولم يكن صعبا عليهم ان يكتشفوا الحقيقة الجيران جميعا حكوا القصة الحقيقية فألقى القبض على الطفلة ناهد وتم احالتها لنيابة الاحداث
لعب العيال
****************
وفي حي الزاوية الحمراء وبالتحديد في مكان ليس ببعيد عن مسرح الجريمة تكررت المأساة وسبب الجريمة هنا لعب العيال.
ففي فصل الصيف يجتمع صبية المنطقة ليلعبوا الكرة .. يستمر اللعب لساعات متأخرة من الليل تعلو اصوات المشجعين تنشب المشاجرات بين الفرق والسبب عدم احتساب هدف ...!!!
ومصطفى لم يكن يجيد لعب الكرة مثل باقي اصدقاءه نفسيته تأثرت كثيرا بسبب امتناع اصدقائة عن ضمة الى الفريق اكتفى بمشاهدة مبارياتهم وهو يتمزق من الحسرة والحقد عليهم شكا الى والده الذي يعمل بجمع القمامة فصب جام غضبة على جاره السيد ابن الحاج محمد المنجد الذي يجيد لعب الكرة !!
حاول الاب تهدئة ابنه وتوجيهه الى لعبة اخرى لكن الابن رفض .........قطع على نفسه عهدا على التحرش بأفراد فرق الحتة اللذين ظلموه وحرموه من اللعب معهم وجاءت الكرة في اتجاة صفيحة القمامة الخاصة بمزل مصطفى الذى ثار وهددهم بتمزيق الكرة وتوجه اليه السيد ليأخذ الكرة ولقد عايرة بأنه لايعرف اللعب وغضب مصطفى 10 سنوات وذهب اليه وهو لايشعر بنفسه وبيده حجر ضخم قذف به جاره في رأسه وسط ذهول الجميع..!!
وسقط السيد مضرجا في دمائه في ساحة الكرة شكلت المفاجأة .. واسرع رجال الاسعاف يحملون الطفل المصاب ثم سارع مصطفى بالهروب وهو لايصدق ولقد اختبأ في احد منازل اصدقائه .... ولم تمض ساعات قليلة حتى تمكن رئيس المباحث من ضبط مصطفى ولقد اعترف بالجريمة ثم احيل الى النيابة