كانت تربطني علاقة طيبة بشاب قد بلغ أشده من سنين العمر ، يقول : عانيت ذات يوم من مشكلة أرقت مضجعي وسلبتني الراحة والهناء ، وقد تمثلت هذه المشكلة في حصول ضعف جنسي انتابني فجأة ودون سابق موعد ،
ولم تفلح كافة الوسائل الطبية والاستشارية لدى الأطباء المتخصصين في معالجة تلك المشكلة ، وكنت أشعر من فترة لأخرى ببعض الآلام في منطقة البطن ، وقد أكدت كافة الفحوصات الطبية على وجود نقص شديد في الهرمونات التي تؤدي عادة للوضعية الطبيعية للنشاط الجنسي ، وقد استخدمت كافة الأدوية والعلاجات والإبر الطبية لمعالجة ذلك دون فائدة تذكر ، وذات يوم لجأت إلى الله سبحانه وتعالى بالدعاء والتضرع ، وقرأت سورة البقرة وبعض السور الأخرى من كتاب الله عز وجل ، ومن ثم شعرت بوخز وألم شديد في منطقة الرأس ، وقمت من فوري بالنفث في ( زيت الخروع ) ( CASTOR OIL ) ، وقد استخدمت الكمية المشار إليها في تعليمات استخدام الدواء مضافة لكوب من عصير البرتقال الطبيعي ، وبعد فترة وجيزة أصابني إسهال شديد ، وبدأ يظهر دم قاني مع البراز ، إلى أن عاد كل شيء إلى طبيعته ولله الحمد والمنة ، ومنذ ذلك الوقت شعرت براحة وسكينة ، وذهبت لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة فتعجب الطبيب من نتائج تلك الفحوصات حيث وجد أن الهرمونات قد عادت لوضعها الطبيعي ، وسألني عن سبب ذلك ، فكان جوابي أن الله سبحانه قد من علي بالشفاء ، لاعتقادي الجازم أنه لن يقتنع بكلامي مطلقا